فصل: إعراب الآية رقم (67):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (53):

{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي}.
(إلا ما رحم): (إلا) أداة استثناء، (ما) اسم موصول مستثنى من الضمير المستتر في (أمَّارة)، والمعنى: إلا نفسا رحمها ربي.

.إعراب الآية رقم (54):

{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ}.
(أستخلصه) فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، والظرفان: (اليوم) (لدينا) متعلقان بالخبر، (أمين) خبر ثان لـ(إنَّ).

.إعراب الآية رقم (56):

{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ}.
قوله(وكذلك): الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: مكَّنَّا ليوسف تمكينا مثل ذلك التمكين، والإشارة مضاف إليه، وجملة (مكنَّا) مستأنفة، وجملة (يتبوأ) حال من يوسف، (حيث) ظرف مكان مبني على الضم متعلق بالفعل (يتبوأ)، وجملة (يشاء) مضاف إليه، وجملة (نصيب) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (57):

{وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا}.
قوله (ولأجر): الواو مستأنفة، واللام للابتداء، (أجر) مبتدأ، (للذين) متعلق بـ(خير)، و(خير) أفعل تفضيل، حذفت همزته تخفيفا.

.إعراب الآية رقم (58):

{فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ}.
جملة (وهم له منكرون) حاليّة من الهاء في (عرفهم).

.إعراب الآية رقم (59):

{وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ}.
جملة (ولما جهزهم) معطوفة على جملة (عرفهم)، والجار (لكم) متعلق بنعت لـ(أخ). والجار (من أبيكم) متعلق بنعت ثان لـ(أخ)، وجملة (ألا ترون) مستأنفة، والمصدر المؤول (أني أُوفي) مفعول به، وجملة (وأنا خير المنزلين) معطوفة على جملة (أوفي).

.إعراب الآية رقم (60):

{فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ}.
جملة (فإن لم تأتوني) معطوفة على جملة (ائتوني) المتقدمة. وقوله (ولا تقربون): الواو عاطفة (لا) ناهية، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.

.إعراب الآية رقم (61):

{قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ}.
جملة (وإنا لفاعلون) معطوفة على مقول القول في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (62):

{وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
جملة (لعلهم يعرفونها) مستأنفة في حيز القول، (إذا) ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة (انقلبوا) مضاف إليه، وجملة الشرط وجوابه مستأنفة، وجملة (لعلهم يرجعون) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (63):

{فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
جملة (فلمَّا رجعوا) معطوفة على جملة (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ). وجملة (فأرسل) معطوفة على جملة (مُنِعَ)، وقوله (نكتل): مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وجملة (وإنا له لحافظون) معطوفة على جملة (نكتل)، والجار (له) متعلق بالخبر، واللام المزحلقة في قوله (لحافظون).

.إعراب الآية رقم (64):

{قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا}.
قوله (إلا كما): (إلا) للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية، أي: ائتمانا مثل ائتماني. وجملة (أمنتكم) صلة الموصول الحرفي، وجملة (فالله خير حافظا) مستأنفة. و(حافظا) تمييز.

.إعراب الآية رقم (65):

{وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ}.
جملة (ولما فتحوا) مستأنفة، وجملة (رُدَّت) حال من (بضاعتهم)، وقوله (ما نبغي): (ما) اسم استفهام مفعول مقدم، وقوله (هذه بضاعتنا): مبتدأ، وبدل، وجملة (رُدَّت) خبر، وجملة (هذه بضاعتنا رُدَّت) مستأنفة في حيز القول وجملة (ونمير) معطوفة على جملة (هذه بضاعتنا رُدَّت)، وجملة (ذلك كيل) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (66):

{قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}.
(حتى تؤتون): حرف غاية وجر، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المجرور بـ(حتى) متعلق بـ(أرسله)، (موثقا) مفعول ثان، والجار متعلق بنعت لـ (موثقا). وقوله (لتأتنني): اللام واقعة في جواب القسم الذي تضمنه الموثق، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وأصله لتأتونَنِّني، وحذفت النون الأولى؛ لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون المشددة للتوكيد، والنون المخففة للوقاية، والياء مفعول به. (إلا) للاستثناء، والمصدر المؤول (أن يحاط) منصوب على الاستثناء أي: إلا حال الإحاطة بكم، والجار نائب فاعل، والجار (على ما نقول) متعلق بالخبر (وكيل).

.إعراب الآية رقم (67):

{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}.
(يا بَنِيَّ): منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف إليه، والجار (عنكم) متعلق بالفعل، والجار (من الله) متعلق بحال من (شيء)، (وشيء) نائب مفعول مطلق، و(من) زائدة، أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله (وعليه فليتوكل): الواو عاطفة، والجار متعلق بـ (يتوكل)، والفاء زائدة، واللام للأمر جازمة، وفعل مضارع مجزوم، والجملة معطوفة على جملة (عليه توكلت).

.إعراب الآية رقم (68):

{وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.
جملة (أَمَرهم) مضاف إليه، (لما) حرف وجوب لوجوب، وجملة (ما كان) جواب شرط غير جازم، الجار (من الله) متعلق بحال من (شيء)، (شيء) نائب مفعول مطلق، و(من) زائدة، (حاجة) مستثنى منقطع، وجملة (قضاها) نعت لـ (حاجة)، واسم كان ضمير (هو) يعود على دخولهم، والجار (لما علمناه) متعلق بنعت لـ(علم)، وجملة (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) معطوفة على جملة (إنه لذو علم).

.إعراب الآية رقم (69):

{قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
(إني أنا) ضمير منفصل توكيد للياء في (إني)، والفاء في (فلا تبتئس) عاطفة، والجملة معطوفة على جملة (إني أخوك).

.إعراب الآية رقم (70):

{جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ}.
جملة (ثم أذَّن مؤذِّن) معطوفة على جملة (جعل)، وجملة (أيتها العير إنكم لسارقون) مفسِّرة للتأذين، و(العير) عطف بيان، وجملة (إنكم لسارقون) مستأنفة في حيز التفسير.

.إعراب الآية رقم (71):

{قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ}.
الواو في (وأقبلوا) حالية، والجملة حالية من الواو في (قالوا). وقوله (ماذا): (ما) اسم استفهام مبتدأ، و(ذا) اسم موصول خبر، وجملة (تفقدون) صلة الموصول الاسمي.

.إعراب الآية رقم (72):

{قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ}.
جملة (ولمن جاء به حمل بعير) معطوفة على مقول القول، وجملة (وقال المؤذن) المُقَدَّرة مستأنفة، وجملة (أنا به زعيم) مقول القول للقول المُقدَّر.

.إعراب الآية رقم (73):

{قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ}.
(تالله): التاء حرف قسم وجر، ولفظ الجلالة مجرور بحرف الجر متعلق بـ(أقسم) مقدرة، واللام واقعة في جواب القسم، وجملة (ما جئنا) سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ (علم) المعلَّق بـ(ما) النافية، وجملة (وما كنا) معطوفة على جملة (ما جئنا).

.إعراب الآية رقم (74):

{قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ}.
الفاء في (فما) رابطة لجواب شرط مُقَدَّر؛ أي: إن كان سارقا، (ما) اسم استفهام مبتدأ، (جزاؤه) خبر، وجملة (إن كنتم كاذبين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (75):

{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}.
(جزاؤه) مبتدأ، خبره جملة الشرط وجوابه، والرابط إقامة الظاهر مقام المُضْمَر، (مَنْ): اسم شرط مبتدأ، وجملة (وُجد) الخبر، وجملة (فهو جزاؤه): جواب الشرط، وجملة (نجزي) مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي: نجزي الظالمين جزاء مثل ذلك الجزاء.

.إعراب الآية رقم (76):

{كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}.
جملة (كِدْنا) مستأنفة، والكاف في (كذلك) نائب مفعول مطلق، وجملة (ما كان) مستأنفة، واللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان المقدر، (إلا) أداة استثناء، والمصدر المُؤَوَّل منصوب على نزع الخافض أي: ولكن بمشيئة الله أخذه، (درجات): مفعول ثانٍ على تضمين (رفع) معنى بلَّغ، وجملة (وفوق كل ذي علم عليم) مستأنفة، و(عليم): مبتدأ مؤخر، وظرف المكان (فوق) متعلق بالخبر.

.إعراب الآية رقم (77):

{قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ}.
الجار (له) متعلق بنعت لأخ، الجار (من قبل) متعلق بـ(سرق)، وجملة (فأسرَّها) مستأنفة، (مكانا) تمييز، وجملة (والله أعلم) معطوفة على مقول القول.

.إعراب الآية رقم (78):

{قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}.
(أيُّها): منادى مبني على الضم، (ها) للتنبيه، (العزيز) عطف بيان، وقوله (فخذ): الفاء عاطفة، وفعل أمر، والجملة معطوفة على جملة (إن له أبا)، (مكانه): ظرف مكان متعلق بـ(خُذْ)، والجار (من المحسنين) متعلق بحال من الكاف.

.إعراب الآية رقم (79):

{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ}.
(مَعاذ): مفعول مطلق لفعل محذوف، والمصدر المُؤَوَّل (أن نأخذ) منصوب على نزع الخافض (مِنْ)، (إذًا) حرف جواب، والجملة الاسمية (إنا لظالمون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (80):

{فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}.
(نَجِيًّا): حال من الواو أي: متناجين، والمصدر المُؤَوَّل (أن أباكم) سَدَّ مَسَدَّ مفعولي (تعلموا)، الجار (من الله) متعلق بـ(أخذ). وقوله (ومن قبل ما فرطتم): الواو عاطفة، (مِن) جارَّة، (قبل): اسم ظرفي مبني على الضم متعلق بـ(فرَّطْتم)، وبُنِي على الضم لقطعه عن الإضافة أي: من قبل هذا، (ما) زائدة، (أبرح): فعل مضارع تام، وجملة (فلن أبرح) معطوفة على جملة (فرَّطْتم)، وجملة (وهو خير الحاكمين) مستأنفة في حيز القول.